عنتر بن شداد كوميدى مودرن
الجزء الاول:
الجزء اﻻول من قصه عنتر وعبلة
فى صحراء العرب وتحت اشعه الشمس الحارقه وبين جبالها الشاهقة وتحديدا ف قبيله (بنى عبس)
كان هناك شاب قوى البنيه .جميل.رقيق.لذيذ
(ولا وصف من دول صح انا اصلا بكدب ) فقد كان اسود اللون (عبد يعني من الاخر )
وفى يوم وبينما اشعه الشمس عموديه وساخنه فكان عنتر يرعى الشاه واضعا الهاندفري ف اذنيه منسجما ويرقص على اغنيه (تبقي معدية لا لا ماتسلمش عليا لا لا عيني في عنيها ) فتوقف صوت اﻻغانى فجاه وعلت صوت نغمه الرنين واذا بيه ينظر ليرى من المتصل انها عبله فيرد ف دلع زايد (يتمايص يعني ) ايوه ياعبولتى واذا به يقف مندهشا انها عبله تصرخ
"ادركني ياعنتر ادركني ياعنتر "
وتتوقف المكالمه فجاه فيغضب غضبا شديدا
واذا به يعاود اﻻتصال مره اخرى فاذا بفتاه صوتها رقيق ناعم عذب تقول له
(رصيدك خلص بس الكلام لسه ماخلصشي )
فيغلق الخط ويغضب غضبا شديدا تانى ويجرى ناحيه شيبوب وينادى عليه ياشيبوب ياشيبوب واذا بشيبوب يراه يجرى نحوه بسرعه فيقول ف نفسه
(تعالي يابوز الاخص اكيد جايب مصيبه زي عوايدك
فيقول عنتر لشيبوب ادركنى ياشيبوب فيرد شيبوب ف فزع (ماما زبيبه جرالها حاجه )
فيرد عنتر (لا ماما تمام )لقد خطفو عبله ويرد شيبوب😒 (خضيتني ياشيخ طيب ما ده عادي يعني ايه الجديد ) فيقول له عننر بغضب اخرس يا اسود فيرد شيبوب (اسم الله عليك مروان خوري )
فيقاطعه عنتر (حولي ٥ ج ارن علي عبله اعرفها فين) فيرد شيبوب بحزن عميق (للاسف مستلف ١٢ ج ) فيغضب عنتر غضبا شديدا تانى برضو
ويجرى مسرعا الى سنترال بنى عبس ويقول لصاحب السنترال وهوا غاضبا والشرار يكاد يطير من عينيه (حولي رصيد بسرعه ) فيمسكه صاحب السنترال من قفاه ويشده نحوه قائﻻ (حسابك تقل ياض فين القديم اللي عليك ) فيقول له عنتر ف هدوء تام عبله اتخطفت فيرد صاحب السنترال (وايه الجديد البنت دي بتطلعهم بره القبيله علشان تتخطف ده بقي موال )
فيرد عنتر غاضبا (ياعم حولي الحقها وبعدين ابقي اربطها ف نخله )
وبعد ان شحن رصيد فيجرى مكالمه الى عبله فترد عبله بصوت واطى وتقول له انا ف بنى تميم ياعنتر فيصيح عنتر بصوت عالى سوف اخلى نهارهم ليل وليلهم نهارفتقاطعه عبله (وطي صوتك ياعنتر خرمت ودني ) وتغلق الخط فجاه ويغضب برضو عنتر افندى غضبا شديدا ويجد شيبوب قادم نحوه (ها ياعنتر لقيتها في انهي داهيه والا لسه ) فيرد عنتر نعم انها ف بنى تميم اذهب واحضر لى الموتسكل الريس حتى اذهب واحضرها ويذهب شيبوب قائلا ف نفسه (هنتبهدل تاني يابنت مالك )
انتظروا الجزء الثانى